• الأحد 08 سبتمبر 2024 - 03:43 صباحاً

أختار المجلس مسألة تحديث اللغة العربية ومستقبلها في سوق اللغات ليكون موضوع تفكير ومداولة بهدف الإسهام في تطويرها وتيسير استعمالها بما يؤهلها لمسايرة التطورات الحاصلة في مجالات العلوم والمعارف، وخاصة في علوم المقدمة مثل علوم والتكنولوجيات الحديثة، لكسب رهانات العصر وتوطين المعرفة في بلداننا والإعداد للمساهمة في تقدمها في الأمد المنظور. تظهر أهمية هذه المقاربة إذا وضعناها في سياق الأنشطة الهادفة إلى تعميق النقاش والحوار بين النخب العالمة بغض النظر عن توجهاتها السياسية واتجاهاتها الفكرية ومشاربها الثقافية وأراءها حول أنجع السبل التي تمكن لغتنا من وظائفها في الجزائر، وفي باقي المجتمعات الأخرى باعتبارها ناقلة للعلوم والمعارف، وموطنة لها في بلدانها، وذلك من خلال تشخيص مواطن النقص وتوفير فضاءات للنقاش والحوار بين المثقفين وأهل الاختصاص في سلسلة من الندوات والملتقيات والأيام الدراسية، والموائد المستديرة التي ينظمها المجلس ضمن منابره الثلاثة " حوار الأفكار، فرسان البيان وشخصية ومسار.